مخربو النفط في مأرب يسقطون مروحية عسكرية في منطقة العرقين وأنباء عن مقتل قيادات عسكرية كانت على متنها

يمنات – خاص
قال لـ"يمنات" مصدر محلي في محافظة مأرب أن مروحية عسكرية كانت تحوم في أجواء مديرية الوادي بمأرب منذ ظهر اليوم تعرضت لإطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة، ما أدى إلى اشعال النار فيها، فهوت نحو منطقة صحراوية خالية من السكان.
وأفاد المصدر أن سكان محليون قالوا إن المروحية انفجرت فور ارتطامها بالأرض، مرجحا مقتل من كانوا على متنها.
وأكدت مصادر اعلامية سقوط المروحية، ومقتل قائد الحماية العسكرية لحقول النفط في صافر.
وقال موقع "الصحوة نت" أن المروحية استهدفت برصاص مخربي النفط، أثناء ما كانت تقوم بمسح مواقعهم في منطقة العرقين بمديرية الوادي.
وأكد الموقع في خبر عاجل له مقتل قائد الحماية العسكرية لحقول نفط صافر حسين المشعبة، وأخرين كانوا معه على متن المروحية.
وقال لـ"يمنات" مصدر قبلي في مأرب بأن المروحية العسكرية بدأت منذ ظهر اليوم بالتحليق في أجواء منطقة العرقين والمناطق المجاورة، وكانت تطير بعلو منخفض، ما جعلها هدفا لنيران أطلقها مسلحون من أسلحة متوسطة، أدت إلى سقوطها.
ولم يكشف المصدر عن هوية المسلحين، لكنه قال من المرجح أن يكونوا من مخربي أنبوب النفط، الذين منعوا الفرق الفنية قبل أيام من إصلاحه.
ورجحت مصادر أخرى أن يكون مستهدفي المروحية مسلحون قبليون يقودهم علي ناصر ومحمد صالح عوشان، وهم الذين قاموا بتفجير الأنبوب.
ويعد اسقاط المروحية تطور جديد في المواجهات بين الدولة ومخربي النفط، وسابقة خطيرة تنذر بمواجهات بين الطرفين.
وكشف لـ"يمنات" مصدر عسكري غير رسمي أن أوامر عسكرية صدرت بتجهيز حملة عسكرية لملاحقة المخربين.
وأشار المصدر أن حملة عسكرية ستشارك فيها الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثالثة، وستتوجه إلى مديرية الوادي، للقبض على المخربين وتمكين الفرق الفنية من إصلاح الأنبوب.
وتوقع المصدر أن تسند الحملة بغطاء جوي قد تشارك فيها مقاتلات حربية إلى جانب الطيران العمودي.